مركز الإرشاد الأسري بلجنة تنمية الأفلاج يساند الطلاب والطالبات أيام الاختبارات بخط ساخن
يطلق مركز الإرشاد الأسري بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الأفلاج، برنامجاً تربوياً واستشارياً للطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، عن طريق تقديم الخدمات الاستشارية، والتوجيهات التربوية التي يحتاجونها خلال فترة الاختبارات، وتذليل الصعوبات والعوائق التي تواجههم، عن طريق الاستشارات الهاتفية على الخط المفتوح 920008559 أو زيارة المركز ومقابلة المستشارين مقابلة فردية، من الساعة السادسة مساءً وحتى التاسعة من كل يوم.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً لشمولية رسالة المركز، ومبادراته المجتمعية والتربوية لدعم الطلاب والطالبات النفسي والتربوي.
وقال مدير مركز التنمية الاجتماعية معجب بن محمد الكبيري، والمشرف على المركز: “أبناؤنا الطلاب والطالبات يحتاجون خاصة في أيام الاختبارات، إلى من يقف معهم، لأن فترة الاختبارات تعتبر فترة حرجة ومقلقة عليهم، وكذلك على أولياء أمورهم، وتبذل فيه كل الجهود لجني الحصاد، وهذا بلا شك، لا يخلو من القلق والتعب وقد يتعداه إلى المعاناة والألم، والمركز يذلل تلك الآلام، ويخففها عنهم من خلال هذا البرنامج”.
من جهته قال مدير مركز الإرشاد الأسري خالد بن عبدالرحمن المحيميد لـ”سبق”: “فترة الاختبارات مسك ختام الطلاب والطالبات، تستنفر فيه الجهود، وتتضاعف فيه الاهتمامات، وتتغير فيه سياسات البيوت والمنازل من قبل الآباء والأمهات حرصاً على نجاح أبنائهم، وتقديم اختبارات مطمئنة”.
وأضاف: “هذه الفترة لا تخلو من بعض الضيق والكدر، بل المعاناة والتوتر والسهر والتعب؛ لأن الطالب والطالبة ينتظر نتاج بذله طوال عام دراسي كامل، لذا نوجه رسالتنا الأبوية لأبنائنا، بأن يبذلوا كل جهدهم، وأن لا يفرطوا في مسك ختامهم بالتهاون أو التساهل أو مصارعة التعب والألم”.
وأردف: “لا ننسى في هذا المقام أن نحذر من كل ما يعيق نجاح الأبناء وتميزهم، بصحبة الجلساء غير الأسوياء أو الاستسلام لخفافيش الظلام ودعاة الفشل والضياع بإغرائهم بالحبوب المخدرة والمضيعة، التي هي في الواقع دمار للعقل والجسم والمستقبل والحياة بأكملها”.
واختتم: “المركز في هذه الفترة يتشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا باستقبال استشاراتهم في كل ما يعترض طريق مستقبلهم الدراسي والأخلاقي من صعوبات أو معاناة أو فيما يتعلق بقواعد المذاكرة السليمة”.
كما تحدث المستشار بالمركز نمشان بن محمد النمشان بقوله: “الاختبارات على الأبواب، فلم يعد هناك مجال لتأجيل المذاكرة، وكثير من المختصين في التربية والتعليم شبّهوا الدراسة على المدار العام الدراسي بموسم الزرع الذي أخذ من صاحبه الجهد والعناء، ثم حان وقت الحصاد الذي هو الاختبارات والنتائج التي تسعد من بذل في سبيلها”.
وأضاف: “فإذا ترك الحصاد خسر صاحب الزرع الثمار، فكذا الطالب إذا ترك المذاكرة خسر النتيجة والنجاح، لذا الله الله في هذه الأيام بتنظيم الوقت بين المذاكرة والقيلولة والاهتمام بالغذاء ومد الجسم بالطاقة، وكذلك الكفاية من النوم وتجنب السهر المفرط والبعد كل البعد عما يعيق المذاكرة كالاهتمام بالجوال والابتعاد عن بعض الزملاء الذين يتسببون في إضاعة الوقت، وكذا رفقاء السوء”.
واختتم: “حذر الأطباء والمختصون في الصحة العامة من مخاطر السموم الفتاكة أو ما يسمى بالمنبهات أو العقاقير المنشطة والحبوب المخدرة والمحرمة شرعاً والمؤثرة على صاحبها دينياً وعقلياً وصحياً وجسمياً وتهدم مستقبله التعليمي وبالتالي خسارة حياته ودينه ودنياه”.
من جهته قال المسؤول الإعلامي في المركز حمزة صبحي الصياح: “ابني الطالب وابنتي الطالبة، لا يهزمك اختبار, ولا تعجزك صفحات كتاب، ولن تعيقك صعوبة منهج, ولن يتركك الله عز وجل بلا ثواب أبداً، فلا تخشى الصعاب ولا تفكر في الفشل، تفاءل وابذل واجتهد، وستحقق النجاح والتفوق بإذن الله”.
وتابع: “إذا واجهتك أي صعوبة أو قلق فمركز الإرشاد الأسري يساعدك في تقديم الحلول المناسبة والخبرات التربوية والاستشارية التي تعينك على تلافيها وتجاوزها”.
Permanent link to this article: https://t-aflaj.org.sa/10672/