احتفل فريق بناء التطوعي بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الأفلاج، مساء أمس، باليوم العالمي للتطوع؛ منهيًا أكثر من 10 آلاف ساعة تطوعية.
وقدم الفريق للحضور، خلال الحفل، نبذة عن مجال التطوع في المملكة والعدد المطلوب في 2030 والنسبة التي ينبغي على الأفلاج تحقيقها في مجال التطوع.
وذكر مشرف فريق بناء التطوعي فهد بن ظافر الشكرة، أن التطوع أصل بشري في فطرة الإنسان الطبيعية، وأنه يجب ألا يقتصر على لجنة التنمية، مشيراً إلى ضرورة أن ينشأ التطوع في كل بيئة وكل مدرسة وحي وقرية، ويصل إلى كل بيت.
من جهته قال رئيس لجنة التنمية بالأفلاج مرضي الحبشان: يجب على كل فرد بذل المزيد من الجهد والوقت لخدمة دينه ووطنه ومليكه، وتتميز الأفلاج بأعداد المتطوعين والجهات التطوعية فيها؛ حيث تصل إلى أكثر من 20 جهة خيرية وتطوعية.
وأضاف: الأفلاج بصدد إنشاء جمعيات أخرى بعضها سيتم إنشاؤها في عام 2019، والهدف إيجاد جمعيات تخصصية نوعية تخدم المجتمع.
وأوضح أن الرقم المطلوب من المتطوعين بالأفلاج حسب رؤية الوطن 2030، هو ثلاثة آلاف متطوع، لافتاً إلى أن لجنة الأفلاج وصلت إلى 300 متطوع في جميع كياناتها.
وتابع: لجنة الأفلاج حاضنة للمبادرات، وبها عدد من الكيانات ستستقل إلى جمعيات، تتضمن جمعية متخصصة في العمل التطوعي تخدم جميع المتطوعين بالمحافظة وتؤهل المتطوعين وتتيح فرص تطوعية للراغبين.
واختتم بالقول: ليس المهم هو كثرة المتطوعين، ولكن ينبغي أن تتاح الفرصة للمتطوع لفهم التطوع وسبل عمله؛ فالتطوع يجب أن يصل إلى الإدارات الحكومية والعاملين بها، وكذلك القطاع الخاص وكل بيت، ونشيد بحماس الشباب في فريق بناء التطوعي.
يُذكر أن فريق بناء التطوعي هو الفريق الأول في المحافظة، والذي انبثقت منه فكرة التطوع بالأفلاج، ووصل عدد أعضائه إلى 100 متطوع نفذوا نحو 10500 ساعة بقيمة 210 آلاف ريال، كما قدم الفريق 22 مبادرة تطوعية.